الخميس، 25 أبريل 2013

لا ينبغي للشمس أن تدرك القمر حتى يأتي أحد أشراط الساعة الكبرى، ومن ثمّ تدرك الشمس القمر إلى ما يشاء الله، ومن ثم يسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]

الإمام ناصر محمد اليماني 
08 - 08 - 1428 هـ
22 - 08 - 2007 مـ
03:15 صباحاً

 ๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑

 لا ينبغي للشمس أن تدرك القمر حتى يأتي أحد أشراط الساعة الكبرى ومن ثمّ تدرك
 الشمس القمر إلى ما يشاء الله، ومن ثم يسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها
بسم الله الرحمن الرحيم
من المهديّ المنتظَر إلى بوش الأصغر وإلى جميع البشر والسلام على من اتبع الهُدى، وبعد..
يا أيها الناس، 
كم أكرر وكم أحذر لقد انتهت دنياكم وجاءت آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلة معرضون عن الحقّ بعد إذ جاءكم،
 أفلا تعقلون؟
يا أيها الناس،
لقد أدركت الشمس القمر مراراً وتكراراً تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكُبر وأرى كثيراً من الجاهلين يعرض عن الأمر فيتحجج علينا 
بقول الله تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ}  
صدق الله العظيم [يس:40].
ومن ثمّ نردّ عليه فنقول : 
صدق الله ربّ العالمين في قوله بأنّ الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر منذ حركة الدهر والشهر حتى تأتي أشراط الساعة الكبرى، وذلك حتى يتبيّن لكم شروط الساعة الكبرى، فهل لو كانت الشمس تدرك القمر منذ بداية الدهر والشهر فكيف يتبيّن لكم أحد شروط الساعة الكبرى؟ بل لا ينبغي للشمس أن تدرك القمر حتى يأتي أحد أشراط الساعة الكبرى، ومن ثمّ تدرك الشمس القمر إلى ما يشاء الله، ومن ثم يسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها، وبقي على طلوع الشمس من مغربها ساعة قدريةٌ واحدةٌ لو كنتم تعلمون؛ بداية من تاريخ ميلاد هلال ذي القعدة لعام 1428 للهجرة، ولقد سبق وأن أخبرناكم بأنه بقي ألف ساعة منذ يوم ميلاد هلال ذي القعدة فلكياً لعام 1428، وكذلك أخبرناكم بأني لا أعلم أهي ألف ساعة من ساعات البشر أم من ساعات القمر، ومن ثمّ انتظرت حتى يفتيني الله في الأمر وقد علمني ربي كيف يشاء بأنّها ألف ساعة قمريّة وأنها تعدل ساعة قدرية واحدة، وإني لأرى بأنّ هذا هو الموعد المحكم الذي لا يستقدم ساعة ولا يستأخر، فتعالوا لأزيدكم علماً عن ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر والتي فيها يفرق كل أمرٍ حكيمٍ وحدثٍ عظيمٍ؛ أمراً من عند الله العزيز الحكيم لو كنتم تعلمون وهي تعادل شهراً شمسياً لذات الشمس وتعادل ألف شهر بحساب أيامكم 24 ساعة، وتعالوا لكي نعلم بأيّ ثانية نحسب ساعات ليلة القدر؟ وطولها كما تعلمون يعدل ألف شهر بحساب أيامكم 24 ساعة، ولكن لا ينبغي لها أن تزيد ساعاتها عن 24 ساعة، وأريد أن أبيّن لكم حقيقة الرؤيا بالحقّ في ليلة ميلاد هلال ذي القعدة 1428 وقد كتبت لكم هذه الرؤيا في حينها وهذه الرؤيا هي لي وليست حجّة عليكم ما لم أثبت حقيقتها من القرآن العظيم، وذلك لأنّ القرآن العظيم هو حجّة الله عليكم وحجّة عبده الذي يجادلكم به لعلكم تتقون..
يا معشر المسلمين 
 إنكم تؤمنون بأنّ ليلة القدر هي خيرٌ من ألف شهر بحساب أيامكم 24 ساعة، وحقيقة طوله هو ألف شهر بحساب أيامكم 24 ساعة ولسوف آتيكم بحسابه المختصر والدقيق والذي جعل الله سرّ حسابها في حركة القمر، وذلك لأنّ القمر هو المتحكم في جميع الحسابات في الكتاب فهو يتحكم في حساب يومكم 24 ساعة ويومه شهر بأيامكم، وأما سنته فهي شهر الأرض المفروشة يوم المسيح الدجال وذلك لأنّ يومه كسنة بحساب أيامكم، وكذلك يتحكم في حساب الشهر الشمسي لذات الشمس فالشهر الشمسي الواحد يعدل ألف يومٍ من أيام القمر في ذات القمر والألف اليوم القمري يعدل بحسب أيامكم ألف شهرٍ، ولا أريد أن أعقّد عليكم الحساب ولا أريد الخروج عن الموضوع لحساب ليلة القدر والتي يتحكم في حساب ساعاتها القمر، وعليكم أن تعلموا بأنّ اليوم القدري لا ينبغي لساعاته أن تتجاوز عن 24 ساعة وعليكم أن تعلموا أنّ الألف الساعة القمريّة تعدل ساعة واحدة فقط من ساعات ليلة القدر بمعنى أن الثانية لليلة القدر تعدل ألف ثانية قمريّة والدقيقة الواحدة من دقائق ساعات ليلة القدر تعدل ألف دقيقة قمريّة والساعة الواحدة من ساعات ليلة القدر تعدل ألف ساعة قمريّة واليوم الواحد القدري يعدل ألف يومٍ قمريّ وبعد ألف ساعة قمريّة بدءًا من ليلة ميلاد هلال ذي القعدة 1428 تحسبون الساعة القدرية لمجيء يوم الكوكب العاشر نيبيروا وحسبي الله ونعم الوكيل لأن أكثركم سوف ينتظر هل سوف يرى العذاب الأليم أم لا شيء، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه لراجعون، فهل تنظرون إيمانكم بأمر المهديّ المنتظَر حتى ترون عذاب الكوكب العاشر أسفل الأرضين السبع حتى إذا جعل الله عاليها سافلها آمنتم بالأمر ولكن سوف تطلع الشمس من مغربها ثم لا ينفعكم الإيمان بالحقّ شيئاً ما لم تكونوا آمنتم من قبل ذلك، وكذلك المسلمون الذين لم يكسبوا في إيمانهم خيراً لن ينفعهم إيمانهم شيئاً.
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.

 ๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑

المسيح الكذاب ليس بأعور و لا مكتوب على جبينه كافر

[ لمتابعة رابط المشاركــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــــان ]

الإمام ناصر محمد اليماني
20 - 05 - 1431 هـ
04 - 05 - 2010 مـ
12:02 صباحاً

 ๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑

المسيح الكذاب ليس بأعور و لا مكتوب على جبينه كافر

---
سؤال عن المسيح الدجال:
كما ذكر فى القرآن الكريم أن المسيح الحقيقى سيدنا عيسى لم يصلب وإنما شبه به، وكذلك يقال أن المسيح الدجال الأعور هو إبليس، فهل معنى ذلك أن المسيح الدجال تشبه فى صورة المسيح الحقيقى أثناء صلبه، وما الحكمة فى ذلك؟
وإن كان المسيح الدجال يريد أن يقنع البشر أنه الله، ما الحكمة أن يأتى المسيح الحقيقى يحي الموتى والمسيح الدجال يحي الموتى؟

ــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم،
 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي السائل الكريم الباحث عن الحق،

 فبالنسبة لسؤالك الأول الذي تقول فيه:
(كما ذكر فى القرآن الكريم أن المسيح الحقيقى سيدنا عيسى لم يصلب وإنما شبه به، وكذلك يقال أن المسيح الدجال الأعور هو إبليس، فهل معنى ذلك أن المسيح الدجال تشبه فى صورة المسيح الحقيقى أثناء صلبه، وما الحكمة فى ذلك؟)
وإليك الجواب بالحق:

  فبالنسبة للذي شُبه لهم إنما هو جسدٌ لا روح فيه خلقه الروح القدس فشبهه بصورة المسيح عيسى ابن مريم بإذن الله،فجعله في مرقد المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، وقام اليهود بقتل ذلك الجسد وصلبه وانقذ الله عبده ونبيه من مكرهم فأيده بالروح القدس عليه الصلاة والسلام.  تصديقاً لقو الله تعالى:
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ}
صدق الله العظيم [المائدة:110]
وأما بالنسبة لسؤالك الآخر الذي تقول فيه:
 (فهل معنى ذلك أن المسيح الدجال تشبه فى صورة المسيح الحقيقى أثناء صلبه
 وما الحكمة فى ذلك؟ )
والجواب: اعلم أيها السائل الكريم:
 أن الذي شُبه بالمسيح عيسى ابن مريم ليس أنه تشبه بالمسيح عيسى ابن مريم بل شُبه بصورة المسيح أن تم خلقه كمثل صورة المسيح عيسى ابن مريم، وذلك حتى يقوم اليهود بصلبه وقتل جسده بالسيوف، ولكنه ليس إلا جسداً لا روح فيها تم إلقاؤه في فراش المسيح عيسى ابن مريم، وقد تم طعن ذلك الجسد وصلبه ودفنه، وذلك فتنة من الله لهم بسبب مكرهم فيظنون أنهم قتلوا المسيح عيسى ابن مريم. وقال الله تعالى:
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ 

وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ}
 صدق الله العظيم [النساء:157]
إذا قد تم قتل ذلك الجسد المُشبه بالمسيح عيسى ابن مريم وانتهى أمر ذلك الجسد، وليس الحكمة من ذلك إلا ليخدع الله به الذين يمكرون بابن مريم، وذلك حتى تقع العداوة والبغضاء بين أنصار المسيح عيسى ابن مريم وبين اليهود إلى يوم القيامة، وذلك بسبب قتل المسيح عيسى ابن مريم في عقيدة النصارى برغم أنهم ما قتلوه وما صلبوه وإنما قتلوا وصلبوا الجسد الذي شُبه لهم بصورة المسيح عيسى ابن مريم.
وأما بالنسبة لسؤالك الذي تقول فيه:
 (وكذلك يقال أن المسيح الدجال الأعور هو إبليس)،
 ومن ثم نُرد عليك بالحق ونقول:
 الله نعم إن المسيح الكذاب هو إبليس الشيطان الرجيم الذي يريد أن يقول أنه المسيح عيسى ابن مريم، ويقول أنه الله رب العالمين، وما كان لابن مريم أن يقول ما ليس لهُ بحق بل ذلك هو المسيح الكذاب وليس المسيح عيسى ابن مريم بل هو الشيطان الرجيم الذي ينتحل شخصية المسيح عيسى ابن مريم، وبما أنه ليس المسيح عيسى ابن مريم ولذلك يُسمى المسيح الكذاب لأنه ليس المسيح عيسى ابن مريم الحق صلى الله عليه وعلى أمه وأسلمُ تسليماً.
واما بالنسبة لقولك: (أن المسيح الكذاب أعور،)
 فلا أعلم انه أعور ولا أعلمُ أنه مكتوب على جبينه كافر، وإنما ذلك خدعة من شياطين البشر المُفترين عن النبي الخاتم -صلى الله عليه وآله وسلم- وذلك حتى يفتنوا المسلمين بالمسيح الكذاب حين يجدون أنه ليس بأعور ولا مكتوب على جبينه كافر ومن ثم يصدقونه، ويا سُبحان ربي وكأن الله إنساناً!! سُبحانه! وإنما الفرق أنه أعور وربكم ليس بأعور! أفلا تتقون؟ ليس كمثل شيء سُبحانه ولا يشبهه أحدٌ من خلقه جل جلاله.
وأما بالنسبة لقولك :
 (وإن كان المسيح الدجال يريد أن يقنع البشر أنه الله)،
 ومن ثم أرد عليك بالحق :
وذلك لأنه الشيطان يريد فتنة البشر جميعاً فاستغل عقيدة النصارى بغير الحق، ويريد أن يضل النصارى والمُسلمين عن الصراط المُستقيم، وأما اليهود فهم يعلمون أنه الشيطان الرجيم ولكنهم يئسوا من رحمة الله ويريدون أن يكون النصارى والمُسلمين جميعاً معهم في نار جهنم، ولذلك يحذر الله النصارى من مكر اليهود. وقال الله تعالى:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ}
صدق الله العظيم [المائدة:77]
ويخاطب الله النصارى بقوله تعالى:
 {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ}،
 ومن ثم حذرهم من اتباع افتراء اليهود بالمُبالغة في الكتب المُفتراة عن المسيح عيسى ابن مريم. ولذلك قال الله تعالى:
 {وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ}
 صدق الله العظيم،
 وذلك لأن كثيراً من كُتب الإنجيل الحالية والتوراة إنما هي من افتراء شياطين البشر من اليهود ليضلوا النصارى عن سواء السبيل. ولذلك قال الله تعالى:
 {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ}
 صدق الله العظيم.
وأما سؤالك الذي تقول فيه: 
 (ما الحكمة أن يأتى المسيح الحقيقى يحي الموتى والمسيح الدجال يحي الموتى؟)
ومن ثم يرد عليك المهدي المنتظر بالقول المُباشر من مُحكم الذكر قال الله تعالى:
{قُلْ إِنَّ رَ‌بِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ}
صدق الله العظيم [سبأ]
بل تجد الله يعلن بالتحدي على الباطل وأولياءه أن يُرجعوا روح ميت من بعد موته، وقال الله تعالى فإن فعلوا مع أنهم يدعون الباطل

 من دونه فقد صدقوا في شركهم بالله. وقال الله تعالى:
{فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣﴾ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُ‌ونَ ﴿٨٤﴾ وَنَحْنُ أَقْرَ‌بُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُ‌ونَ ﴿٨٥﴾ فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ‌ مَدِينِينَ ﴿٨٦﴾ تَرْ‌جِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧﴾}
صدق الله العظيم [الواقعة]
فانظر للتحدي من رب العالمين للباطل وأولياءه أن يرجعوا الروح إلى الجسد: {تَرْ‌جِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} 
 صدق الله العظيم، 
ولكن المُفترين يريدون أن يفتنوا المُسلمين عن العقائد الحق في محكم كتاب الله فيكذبون الله وتحديه بالحق، ولذلك تجد المُسلمون يعتقدون بالباطل المُخالف لتحدي الله فتجدهم يعتقدون أن الباطل يعيد الروح إلى الجسد وإنما قالوا بإذن الله!ومن ثم نقول لهم والله الذي لا إله غيره لا يصدق هذا الافتراء إلا الذين هم كمثل الإنعام لا يتفكرون ولا يتدبرون محكم كتاب الله القرآن العظيم، فهم لا يعقلون ويتبعون الاتباع الاعمى من غير تفكر ولا تدبر، فهل هذه الرواية أو الحديث من عند الله؟ 
وهل هي مخالفة لمحكم الكتاب أم لا تتعارض معه شئياً؟
 وبرغم أنها تتعارض مع التحدي من رب العالمين في محكم كتابه: 
{تَرْ‌جِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} 
 صدق الله العظيم.
فاعتقد المُسلمون أن الباطل سيُرجع الروح في الجسد إذا صدقوا الباطل وكذبوا الله سُبحانه الذي يقول للباطل وأولياءه: 

{تَرْ‌جِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}  صدق الله العظيم
وصدق الله العظيم وكذب شياطين البشر المُفترين والأنعام من عُلماء المُسلمين الذين صدقوا برواياتهم وكذبوا بكلام الله في القرآن العظيم. وقال الله تعالى:
{قُلْ إِنَّ رَ‌بِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾قُلْ جَاءَ
الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ }
صدق الله العظيم [سبأ]
وأما المسيح عيسى ابن مريم الحق -صلى الله عليه وآله وسلم- فإني أشهد
أن الله أيده بمُعجزة إحياء الموتى كونه لا يدعوا الى نفسه
 وما ينبغي له بل  وقال الله تعالى:
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}
صدق الله العظيم [المائدة:72]
ولذلك أيده الله بمعجزة إحياء الموتى لتكون تصديقاً من الله لما يدعوا إليه المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وآل عمران وأسلمُ تسليماً،
 والسؤال الذي يطرح نفسه:
 فكيف كذلك يؤيد الله مُعجزة إحياء الموتى للمسيح الكذاب وهو يدعوا الى نفسه؟ 
فكيف يؤيده الله فيصدق دعوته بمُعجزة من عنده؟
 فكيف يقيم الله الحُجة على نفسه سُبحانه فيبطل تحديه بنفسه؟
 سُبحانه ألم يقول الله تعالى: {تَرْ‌جِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}  صدق الله العظيم؟
فكيف يُصدقُ الباطل بمُعجزة من عنده فيكذب نفسه سُبحانه وتعالى علواً كبيراً؟

 فهل يقبل ذلك العقل والمنطق؟
 بل لن يقبل ذلك العقل والمنطق،ولذلك تجدونه مُخالفاً للتحدي في مُحكم كتاب الله:{تَرْ‌جِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} 
 صدق الله العظيم.
أفلا تعلمون أنهم لو يرجعونها لصدقوا في دعوتهم للباطل من دونه؟ 

ألم يقول الله تعالى:{تَرْ‌جِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} 
 صدق الله العظيم.
فكيف يكونون صادقين فيرجعون الروح إلى الجسد؟ سُبحان الله العظيم وتعالى علوا كبيراً.. بل كفر المًسلمون بالقرآن العظيم واتبعوا روايات وأحاديث الشياطين، ويحسبون أنهم مهتدون ذلك لأنهم قوم لا يعقلون إلا من رحم ربي وحكّم عقله

 فاتبع الإمام المهدي الذي يدعو إلى الحق ويهدي إلى صراطٍ مستقيم، 
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

البيان المفصل عن حقيقة المسيح الدجال الكذّاب الأشر:
http://www.the-greatnews.com/showthread.php?1306
 ๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑