الاثنين، 7 أكتوبر 2013

معجزة الإمام المهدي لبيان خفايا أسرار القرآن وتفاصيل بيان ذي القرنين إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن آزر

معجزة الإمام المهدي لبيان خفايا أسرار القرآن وتفاصيل بيان ذي القرنين 
إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن آزر
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزعيم مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله الطاهرين  واخص منهم امام الامة وختم الائمة 

الامام المهدى ناصرمحمد اليمانى وعلى ال بيته اجمعين امامى الحبيب لقد رايت رؤية قبل خمسة ايام كانها لوحة 
مكتوب عليها ذو القرنين هو ( ابراهيم اسماعيل ابراهيم ) والله على ما اقول شهيد
وعندما تدبرت القران الكريم وفى الايات التى تخص اسم ابراهيم وجدتها حوالى (56) مرة فى (21) سورة 

ولكن عند التدبر كانى ارى ربى جل جلاله يتكلم عن ليس ابراهيم واحد وكانه يوجد ابراهيمان فى القران الكريم
اما الرؤية الثانية فانك امامى الغالى قد شرفتنا بزيارة محافظتنا وقد ارسلت الى وكان هناك كثير من العلماء ووجهاء البلد 

حولك كان على رؤسهم الطير من شدة احترامهم لك اسال الله العظيم ان تكون رؤيات خير وبركة
 خادمكم الزعيم
  وأما الآن فتبين لك يا أيها الدكتور الذي نفى أن يكون إسرائيل من ذريّة 
إبراهيم عليهم الصلاة والسلام في قول الله تعالى:
{أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ 

إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ۩ (58)}
صدق الله العظيم [مريم]
ونقتبس من بيان الدكتور ما يلي باللون الأحمر:

(مـيّزَ القرآنُ بكلّ دِقّة بين ذُريّة [ إبراهيم ] و ذريّة [ إسرائيل ] ، بقوله تعالى : ( ومِنْ ذُريّة إبراهـيمَ و إسـرائيل) مريم 58 ،
 فذريّةُ إبراهيم تختلفُ عن ذريّة إسرائيل. و لو كان يعقوب هو إسرائيل، فهو حُكْماً منْ ذريّة إبراهيم لأنّهُ حفيده.
__________

وأفتيك بالحقّ إنما يقصد الله في قوله تعالى:
 
{ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ } 
 إنّما يقصد إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم وكذلك إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم الذي هو ذاته يعقوب وجميعهم من ذرية خليل الله إبراهيم الأب عليهم الصلاة والسلام.
وإني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أوجِّه الدعوة إلى الدكتور السائل المتدبر لكتاب الذكر بالدعوة للحوار وإني على إثبات رؤيا الزعيم لقادرٌ، فأستنبط الفتوى الحقّ من محكم الذكر، فأجِب دعوة الحوار يا أيّها الدكتور.
ونَعَمْ لقد تهرَّب المهدي المنتظر بادئ الأمر من تفصيل ردّ الجواب على الدكتور الذي أرسل بسؤاله إلينا عن طريق أحمد الوصابي برغم أن سؤاله كان منطقياً جداً للغاية، ولم نفصّل له بالإجابة تفصيلاً؛ بل أشرنا من بعيدٍ بآيةٍ أخرى التي

 في قول الله تعالى:
{وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ }

صدق الله العظيم [الأنعام:84]
وإنما قصدت بالإشارة من هذه الآية لعله يفهم المقصود أنّ كذلك إبراهيم وإسرائيل من ذريّة إبراهيم، وسبب عدم التفصيل في ردّ الجواب للدكتور من قَبْلُ كون جواب سؤال الدكتور يختصّ بسرٍّ كبيرٍ من أسرار الكتاب يخصُّ نبي الله ذي القرنين ولم نبيّنه بعدُ بالتفصيل من محكم التنزيل، وإلى الله قصد السبيل.
ويرفع هذا البيان إلى الموسوعة حتى يتمّ تنزيل البيان المفصّل عن شخصية ذو القرنين الذي هو:

(((((((( نبي الله إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم )))))))
وهو من ضمن العدد المذكورين الــ 28 نبي، وذكره كان باسم نبيّ الله ذي القرنين، وإنما وعدناكم أن نزدكم علماً باسمه فقط، وأحبكم في الله يا معشر الأنصار السابقين الأخيار فمنكم من أصاب ولكن بقول الظنّ وهو ليس من الموقنين هل فتواه هي الحقّ!
وعلى كل حال بالنسبة للأنصاري الزعيم فقد تلقى الفتوى من ربّه لا شك 

ولا ريب أن ذا القرنين هو: (إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم)،
 وأراد الله أن يكرم أخاكم الزعيم بهذه الفتوى في الرؤيا الحقّ، وأشهد الله أنه لمن الصادقين في رؤياه، بل أقسم بالله العظيم أنه حقاً علمه الله بالفتوى الحقّ عن شخصيّة ذي القرنين أنه (إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم ) 
 كون الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لم تنطق شفتاه لأحدٍ من هو ذو القرنين، ولذلك علمت علم اليقين أنّ الزعيم تلقى الفتوى الحقّ من ربّه عن طريق الرؤيا الحقّ لا شك ولا ريب لحكمةٍ ربانيةٍ، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
ونحطكم علماً أن الإمام ناصر محمد اليماني ما قط تقابل مع الزعيم الأنصاري العراقيّ؛ بل والله ما عرفت صورته قط في حياتي، ولكني أقسم بالله العظيم أنه صادقٌ في رؤياه أن ذا القرنين هو
( إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم )،

 ولسوف أحدثكم قليلاً عن أخيكم الزعيم الأنصاري  
فإنه من الأنصار من أصحاب القرار في الاستمرار في شدّ أزر المهدي المنتظر آخر كل شهرٍ  
وبعد أن ساءت أحوال الاقتصاد العراقي للغاية أردنا أن نعفيه عن شدّ الأزر نظراً لظروف بلاد الرافدين، فلا أريد أن يشقّ على نفسه. ولكن هذا الأنصاري أبى وأصرّ على الاستمرار لشدّ أزر المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني برغم تدهور اقتصاد بلاده وقساوة المعيشة، وقد رأيت أن الله كرّمه بالفتوى الحقّ عن شخصيّة ذي القرنين لحكمةٍ ربانيّةٍ، ولا ننكر أنه يوجد من الأنصار من شدّ أزر المهدي المنتظر أكثر من الزعيم بفارقٍ عظيمٍ ولكن لله حكمةٌ بالغةٌ أن يعلمكم بالفتوى الحقّ عن شخصيّة ذي القرنين عن طريق أخيكم الأنصاري الزعيم، ولم يتبقَ على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلا أن يثبت حقيقة رؤيا الزعيم من محكم القرآن العظيم كون الرؤيا لا يبنى عليها حكمٌ شرعيٌّ للأمّة، فتفضل يا دكتور للحوار من محكم الذكر فنحن جاهزون لإقامة الحجّة بسلطان العلم الملجم من محكم القرآن العظيم.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.