ماسبب تسمية المهدي المنتظر بـ(المنقذ) ؟
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين من أولهم إلى خاتم مسكهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى من والاهم
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين من أولهم إلى خاتم مسكهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى من والاهم
في كُل زمان ومكان إلى يوم
الدين، ثم أما بعد..
☜يامعشر المُسلمين،
حقيق لا أقول على الله بالبيان للقرآن إلا الحق، ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون، تصديقاً لقوله تعالى:
{ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٤٣﴾ }
☜يامعشر المُسلمين،
حقيق لا أقول على الله بالبيان للقرآن إلا الحق، ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون، تصديقاً لقوله تعالى:
{ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٤٣﴾ }
صدق الله العظيم [النحل]
☜يا معشر المُسلمين
إنما جعلني الله المُنقذ لكم من فتنة المسيح الكذاب بسبب أحاديث الفتنة التي جعلت الحق باطلاً والباطل حقاً، ويريد المسيح الكذاب أن يقول أنه المسيح عيسى بن مريم، ويقول أنه الله رب العالمين، وإنهُ لكذاب لذلك يُسمى المسيح الكذاب وما ينبغي لابن مريم أن يقول ذلك، وقد علمكم الله في القُرآن بأنهُ هو الشيطان الرجيم بذاته، وعلمكم يامعشر المُسلمين بأن لولا فضل الله عليكم ورحمته بالبيان الحق للقُرآن على لسان المهدي المنتظر لاتبعتم الشيطان يامعشر المُسلمين إلا قليلاً منكم، وذلك هو التأويل الحق لقول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّاقَلِيلًا﴿٨٣﴾ }
☜يا معشر المُسلمين
إنما جعلني الله المُنقذ لكم من فتنة المسيح الكذاب بسبب أحاديث الفتنة التي جعلت الحق باطلاً والباطل حقاً، ويريد المسيح الكذاب أن يقول أنه المسيح عيسى بن مريم، ويقول أنه الله رب العالمين، وإنهُ لكذاب لذلك يُسمى المسيح الكذاب وما ينبغي لابن مريم أن يقول ذلك، وقد علمكم الله في القُرآن بأنهُ هو الشيطان الرجيم بذاته، وعلمكم يامعشر المُسلمين بأن لولا فضل الله عليكم ورحمته بالبيان الحق للقُرآن على لسان المهدي المنتظر لاتبعتم الشيطان يامعشر المُسلمين إلا قليلاً منكم، وذلك هو التأويل الحق لقول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّاقَلِيلًا﴿٨٣﴾ }
صدق الله العظيم [النساء]
وإليكم التأويل الحق لهذه الآية وليس بالظن اجتهاداً مني، والظن لا يُغني من الحق شيئاً بل بنص القرآن العظيم في نفس الموضوع، وليس قياسا ولا اجتهادا بل بالبيان الحق من نفس القُرآن،ولا وحي جديد،
☜وإليكم التأويل الحق بإذن الله بسؤال افتراضي:
ســـ 1 : ومن هي الطائفة من المؤمنين الذين يحضرون مجلس رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- للاستماع إلى أحاديث الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- ومن ثم إذا خرجوا من عنده يُبيِّتون غير الذي يقوله عليه الصلاة والسلام؟
جــــ 1 : إن تلك الطائفة هم المُنافقون من اليهود من شياطين البشر حضروا إلى محمد رسول الله -صلى عليه وآله وسلم- وشهدوا بين يديه لله بالوحدانية ولمحمد -صلى الله عليه وسلم- بالرسالة، وذلك حتى يكونوا من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ظاهر الأمر ويبطنون المكر، ويريدون أن يكونوا من رواة الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يستمع إليهم بعض المؤمنين فيروون لهم أحاديثاً غير الذي قالها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك ليصدوا المؤمنين عن سبيل الله فيفتنوهم عن طريق الحديث لأنهم علموا بأنهم لن يستطيعوا أن يفتنوهم عن طريق القرآن الذي وعد الله المؤمنين بحفظه من التحريف، وهذه الطائفة هي الطائفة التي ذكرها الله في سورة أخرى فأنزل سورة في شأنهم ومكرهم.
وإليكم التأويل الحق لهذه الآية وليس بالظن اجتهاداً مني، والظن لا يُغني من الحق شيئاً بل بنص القرآن العظيم في نفس الموضوع، وليس قياسا ولا اجتهادا بل بالبيان الحق من نفس القُرآن،ولا وحي جديد،
☜وإليكم التأويل الحق بإذن الله بسؤال افتراضي:
ســـ 1 : ومن هي الطائفة من المؤمنين الذين يحضرون مجلس رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- للاستماع إلى أحاديث الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- ومن ثم إذا خرجوا من عنده يُبيِّتون غير الذي يقوله عليه الصلاة والسلام؟
جــــ 1 : إن تلك الطائفة هم المُنافقون من اليهود من شياطين البشر حضروا إلى محمد رسول الله -صلى عليه وآله وسلم- وشهدوا بين يديه لله بالوحدانية ولمحمد -صلى الله عليه وسلم- بالرسالة، وذلك حتى يكونوا من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ظاهر الأمر ويبطنون المكر، ويريدون أن يكونوا من رواة الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يستمع إليهم بعض المؤمنين فيروون لهم أحاديثاً غير الذي قالها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك ليصدوا المؤمنين عن سبيل الله فيفتنوهم عن طريق الحديث لأنهم علموا بأنهم لن يستطيعوا أن يفتنوهم عن طريق القرآن الذي وعد الله المؤمنين بحفظه من التحريف، وهذه الطائفة هي الطائفة التي ذكرها الله في سورة أخرى فأنزل سورة في شأنهم ومكرهم.
وقال الله تعالى:
{إِذَا
جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا
عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُون }
صدق الله
العظيم [المنافقون:1]
وتلك هي تصديتهم عن الله ورسوله يُبيِّتون غير الذي يقوله عليه الصلاة والسلام وأما بين يديه فيقولون الحق! فيُعجب رسولَ الله قولُهم، وكذلك ليرى صحابته الحق بأنه أعجب رسول الله قولهم، وذلك حتى يثقون فيهم فيأخذون عنهم، وذلك لأنهم سوف يُبيِّتون بعد الخروج غير الذي يقوله عليه الصلاة والسلام حتى يصدون المؤمنين عن الحق، وخصوصاً من بعد موت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
––––
ســــ 2 : ولكن الله بيّن لمحمد رسول الله شأنهم في سورة المُنافقين فلماذا لم يطردهم؟
جــــ 2 : لم يقم رسول الله بطردهم وذلك لأن الله أمره أن لا يطردهم وأن يعرض عنهم وإنما ليحذرهم. وقال الله تعالى:
وتلك هي تصديتهم عن الله ورسوله يُبيِّتون غير الذي يقوله عليه الصلاة والسلام وأما بين يديه فيقولون الحق! فيُعجب رسولَ الله قولُهم، وكذلك ليرى صحابته الحق بأنه أعجب رسول الله قولهم، وذلك حتى يثقون فيهم فيأخذون عنهم، وذلك لأنهم سوف يُبيِّتون بعد الخروج غير الذي يقوله عليه الصلاة والسلام حتى يصدون المؤمنين عن الحق، وخصوصاً من بعد موت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
––––
ســــ 2 : ولكن الله بيّن لمحمد رسول الله شأنهم في سورة المُنافقين فلماذا لم يطردهم؟
جــــ 2 : لم يقم رسول الله بطردهم وذلك لأن الله أمره أن لا يطردهم وأن يعرض عنهم وإنما ليحذرهم. وقال الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا
بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي
تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ
وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ }
صدق الله
العظيم
––––
ســــ 3 : ولماذا أمر الله رسوله أن يعرض عنهم فلا يطردهم؟
جــــ 3 : لقد أمر الله رسوله أن لا يطردهم ليعلم من الذي سوف يصدّق بالبيان الحق للقرآن فيستمسك بحبل الله القرآن العظيم ممن سوف يكذب بالبيان الحق للقرآن فيعرض عنه ويزعم أنه يؤمن به ثم يستمسك بأحاديث تُخالف حديث الله جملة وتفصيلاً، وذلك لأن القُرآن هو المرجع لسنة محمد رسول الله، وما كان من السنة ليس من عند الله ورسوله فإن المؤمنين سوف يجدون بين الأحاديث المُفتراة وبين القُرآن اختلافا كثيراً، وذلك إذا تدبروا القُرآن المُحكم والواضح والبين وليس المُتشابه. وقال الله تعالى:
––––
ســــ 3 : ولماذا أمر الله رسوله أن يعرض عنهم فلا يطردهم؟
جــــ 3 : لقد أمر الله رسوله أن لا يطردهم ليعلم من الذي سوف يصدّق بالبيان الحق للقرآن فيستمسك بحبل الله القرآن العظيم ممن سوف يكذب بالبيان الحق للقرآن فيعرض عنه ويزعم أنه يؤمن به ثم يستمسك بأحاديث تُخالف حديث الله جملة وتفصيلاً، وذلك لأن القُرآن هو المرجع لسنة محمد رسول الله، وما كان من السنة ليس من عند الله ورسوله فإن المؤمنين سوف يجدون بين الأحاديث المُفتراة وبين القُرآن اختلافا كثيراً، وذلك إذا تدبروا القُرآن المُحكم والواضح والبين وليس المُتشابه. وقال الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ
فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ
الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ
عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ }
صدق الله العظيم [النساء]
––––
ســــ 4 : وما هو الأمر مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ المؤمنين؟
جــــ 4 : أما {أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ} فهو قوله تعالى:
––––
ســــ 4 : وما هو الأمر مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ المؤمنين؟
جــــ 4 : أما {أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ} فهو قوله تعالى:
{ وَمَا آتَاكُمُ
الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }
صدق الله
العظيم [الحشر:7]،
وذلك لأنه من أطاع الله ورسوله فله الأمن في الحياة
الدنيا ويأتي يوم القيامة آمناً. وأما قوله {أَوِ الْخَوْفِ} وذلك هو مكر
شياطين البشر من اليهود ليظن المُسلمون بأنه أمر عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم. وأما المعنى لقوله {أَذَاعُوا بِهِ}، وذلك اختلاف عُلماء الأمة
في شأن الأمر في هذا الحديث، فمنهم من يقول إنه حق عن رسول الله، ومنهم من
يُكذب به أنه عن رسول الله، ومنهم من يُضعفه أو يطعن في راويه، ومن ثم يذيع
الخلاف بين عُلماء الأمة، ولكنهم إذا ردوه إلى القرآن العظيم فسوف يعلم
حقيقة هذا الحديث أئمتهم أولوا الأمر منهم فيستنبطون لهم الحكم الحق في شأن
هذا الحديث فيثبتوه أنه حق من عند الله ورسوله بالبرهان بنص القرآن أو
ينفونه فيقدمون البرهان بنص القرآن بأنه مُفترى ولم يكن من عند الله ورسوله
نظراً لأنهم وجدوا بأن بين هذا الحديث المُفترى وبين حديث الله اختلافاً
كثيراً، ومن هُنا علم أولوا الأمر والذين هم من أهل الذكر بأن هذا الحديث
لم يكن من عند الله ورسوله نظراً لاختلافه مع حديث الله، ومن أصدق من الله
حديثاً؟
––––
ســــ 5 : وما معنى قوله في نفس الآية:
––––
ســــ 5 : وما معنى قوله في نفس الآية:
{ وَلَوْلَا
فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ
إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾ }؟
جـــــ 5 : ويقصد به المُسلمين بأنه لولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً، وذلك لأن اليهود استطاعوا أن يدسوا أحاديث الباطل في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتكون ضد المهدي المنتظر فيكذبه المسلمون فيتبعون خصمه الشيطان الرجيم الذي هو نفسه المسيح الكذاب، وذلك لأن المهدي المُنتظر لم يأتي بكتاب جديد بل البيان الحق للقرآن، فيبين لهم حديث الحق من الحديث الباطل بمرجعية البيان الحق للقرآن، ولذلك أخاطب الناس بالقرآن والرجوع إليه ناظرين فيه نظرة التدبر كما أمرهم الله بذلك، واليماني المُنتظر الذي هو نفسه المهدي المنتظر هو فضل الله عليكم ورحمته والمُنقذ لكم ولولاه بإذن الله لاتبعتم الشيطان (المسيح الكذاب) يامعشر المسلمين إلا قليلاً، ولذلك يُسمى المهدي المنتظر (المنقذ) أي: المُنقذ للمسلمين من فتنة الشيطان الرجيم والذي هو نفسه المسيح الكذاب، وقد بينا لكم لماذا يُسمى المسيح الكذاب وذلك لأنه سوف يقول أنه المسيح عيسى بن مريم، ويقول أنه الله مُستغلاً البعث الأول ومُستغلاً عقيدة النصارى حتى يُري الناس بأن المغضوب عليهم والضالين هم على الحق، وأن المُسلمين الذين أنكروا ألوهية ابن مريم أنهم على الباطل. ولذلك قال الله تعالى مخاطباً المُسلمين وليس غيرهم فقال:
{ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾ }
صدق الله العظيم
فهل تبين لك يا حسين ابن عمر وللمسلمين بأن المسيح الكذاب هو ذاته الشيطان الرجيم إبليس؟ وذلك لأن هذه الآية تكلمت عن اليهود الذين تظاهروا بالإيمان ليدسوا لكم أحاديث الفتنة فيتبعها الذين في قلوبهم زيغ عن القرآن العظيم فيصدقونها ويروونها للمسلمين جيلاً من بعد جيل، فيبيِّتون أحاديثاً غير التي يقولها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن ثم نجد في نفس الآية بأن الله يأمر المؤمنين أن يقوموا بالمُقارنة بين الأحاديث التي ذاع الخلاف بينهم بسببها ومن ثم يقومون بالمقارنة بينها وبين القرآن، ومن ثم علمكم الله بقاعدة المرجعية الأساسية بأن ما كان منها ليس من عند الله ولا رسوله فحتماً بلا شك أو ريب سوف يجدون بأن بينها وبين القُرآن اختلافا كثيراً، ومن ثم جاء في نفس الآية ذكر المهدي المُنتظر وذكر المسيح الكذاب وذلك في قوله في نفس الآية:
{ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾ }
فاتبعوني أهدكم صراطاً مُستقيماً، ولا تتبعوا الشيطان الرجيم المسيح الكذاب إبليس لعنة الله عليه في كُل ثانية في السنين إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد،
جـــــ 5 : ويقصد به المُسلمين بأنه لولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً، وذلك لأن اليهود استطاعوا أن يدسوا أحاديث الباطل في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتكون ضد المهدي المنتظر فيكذبه المسلمون فيتبعون خصمه الشيطان الرجيم الذي هو نفسه المسيح الكذاب، وذلك لأن المهدي المُنتظر لم يأتي بكتاب جديد بل البيان الحق للقرآن، فيبين لهم حديث الحق من الحديث الباطل بمرجعية البيان الحق للقرآن، ولذلك أخاطب الناس بالقرآن والرجوع إليه ناظرين فيه نظرة التدبر كما أمرهم الله بذلك، واليماني المُنتظر الذي هو نفسه المهدي المنتظر هو فضل الله عليكم ورحمته والمُنقذ لكم ولولاه بإذن الله لاتبعتم الشيطان (المسيح الكذاب) يامعشر المسلمين إلا قليلاً، ولذلك يُسمى المهدي المنتظر (المنقذ) أي: المُنقذ للمسلمين من فتنة الشيطان الرجيم والذي هو نفسه المسيح الكذاب، وقد بينا لكم لماذا يُسمى المسيح الكذاب وذلك لأنه سوف يقول أنه المسيح عيسى بن مريم، ويقول أنه الله مُستغلاً البعث الأول ومُستغلاً عقيدة النصارى حتى يُري الناس بأن المغضوب عليهم والضالين هم على الحق، وأن المُسلمين الذين أنكروا ألوهية ابن مريم أنهم على الباطل. ولذلك قال الله تعالى مخاطباً المُسلمين وليس غيرهم فقال:
{ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾ }
صدق الله العظيم
فهل تبين لك يا حسين ابن عمر وللمسلمين بأن المسيح الكذاب هو ذاته الشيطان الرجيم إبليس؟ وذلك لأن هذه الآية تكلمت عن اليهود الذين تظاهروا بالإيمان ليدسوا لكم أحاديث الفتنة فيتبعها الذين في قلوبهم زيغ عن القرآن العظيم فيصدقونها ويروونها للمسلمين جيلاً من بعد جيل، فيبيِّتون أحاديثاً غير التي يقولها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن ثم نجد في نفس الآية بأن الله يأمر المؤمنين أن يقوموا بالمُقارنة بين الأحاديث التي ذاع الخلاف بينهم بسببها ومن ثم يقومون بالمقارنة بينها وبين القرآن، ومن ثم علمكم الله بقاعدة المرجعية الأساسية بأن ما كان منها ليس من عند الله ولا رسوله فحتماً بلا شك أو ريب سوف يجدون بأن بينها وبين القُرآن اختلافا كثيراً، ومن ثم جاء في نفس الآية ذكر المهدي المُنتظر وذكر المسيح الكذاب وذلك في قوله في نفس الآية:
{ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾ }
فاتبعوني أهدكم صراطاً مُستقيماً، ولا تتبعوا الشيطان الرجيم المسيح الكذاب إبليس لعنة الله عليه في كُل ثانية في السنين إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد،
فبلغوا عني يامعشر عالم
الإنترنت وكونوا من نوّابي المُبلغين عني حتى يُظهرني الله على العالمين،
والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراط المُستقيم..
اليماني المهدي المنتظر خليفة الله على البشر والإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر الإمام ناصرمحمد اليماني.
اليماني المهدي المنتظر خليفة الله على البشر والإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر الإمام ناصرمحمد اليماني.